رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
احمد بإنفعال.... والله لو هتموتني مش هطلقها دي مراتي وأم عيالي وحب عمري
والد جنات....ولما هي كل ده....روحت اتجوزت عليها ليه
احمد....الطمع عمي عيني... أنا كنت معمي وفتحت
واستحاله افرط فيها.... وبعدين إنت كنت موافق واستأذنتك وإنت وافقت
والد جنات....مكنتش اعرف إن كنت بمoت بينتي بإيدي
بس خلاص فوقت
احمد.... وأنا كمان فوقت...ولو عايزني أطلق مراتي التانيه دلوقتي حالا....هطلقها...بس جنات متسبش بيتها وتمشي
والد جنات..... أنا مقدرش اقولك طلقها....حرام عليا اخرب بيت بنيه.... وأنا عندي ولايا زيها... أنا أطلق بنتي أنا
احمد.....بص يا عمي شوف إللي إنت عايزه وأنا اعملهولك
والد جنات...... أنا مش هتكلم في أي حاجة غير لما بنتي تفوق لنفسها
.........................
كانت جنات في الداخل تبتسم على كلام والدها وبداخلها فرحه لأنها رأت أحمد يحاول أن يحافظ عليها..وعلي بيتهم
اسماء بابتسامة....والدك هيشده شده تمام....بس بالله عليك ما تسيبي البيت... أنا والله هدور على شقة وهسيب البيت في أسرع وقت....وهطلب الطلاق
جنات. بدموع....لسه بفكر هعمل ايه....بس أنا حاسه اني متهانه ولازم يتأدب...كفايه إن حاسه اني أبويا باعني... وإن أمي سابتني في الدنيا لوحدي
اسماء بتأثر.... إنتي عارفه إن ظروفك احسن مني ميت مره
إنتي دلوقتي ابوكي واقف بياخدلك حقك... أنا أبويا م١ت وأمي ماتت واخويا إللي كان حنين عليا م١ت... ومفيش غير مسعد... إللي ذلني وجابني لبيت جوزي بشنطه هدوم من غير حتي ما يعرفه لحسن يرفض إني اجيله
أخواتي جوزوني غصب عني وقالولي كلام واجعني أوي إن عانس وإن محدش مش متجوز هيتجوزني
وكمان تعبانه وخلاص هشيل الرحم في أقرب وقت...يعني ممكن كمان اتحرم من الخلفه
وأنا في الآخر في نظر كل الناس خطافه رجاله وخدت واحد من مراته.... رغم إن يشهد ربنا إن متجوزه غصب عني...واخويا جبني هنا غصب عني
وكمان لو أحمد ضربني ولا لو موتني حتي أخويا مش هيقفله ولا هيفكر يعاتبه حتي...واكملت بدموع غزيرة
بس والله أنا راضيه... الحمد لله يارب.. الحمد لله
جنات وهي تبكي على أسماء.... أهدي طيب ماتعيطيش وأنا إللي فاكره إني بس في الدنيا إللي مهمومه....طلع إللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته الحمد لله
بقولك ايه.... إحنا نعمل هدنه بين بعض ونجرب فتره كده نكون أصحاب إيه رأيك
أسماء بفرحه وجرت نحوها تحضنها.... إن شاء الله هنكون أحسن صحاب في الدنيا... إنتي طيبه أوي يا جنات أنا حبيتك أوي
.........................................
في المساء رن تليفون جنات برقم ايه أختها
ايه بإنفعال..... إنتي مجتيش مع ابوكي ليه وأنا إللي قاعده عماله اسخن فيه علشان ييجي يهد البيت علي دماغ جوزك
وإنتي في الآخر ترفضي تيجي معاه
جنات.... أنا مش هينفع اسيب البيت وهي هنا. ولو كان الكلام ده قبل ما يتجوز كان ماشي.. أنا كده هبقي بفضي ليهم الدنيا علشان يقضو شهر عسل
ايه....يا جنات أبوك عنده استعداد يطلقك
جنات..... أنا عندي اولاد دلوقتي يا إيه والواحده لما بيكون عندها اولاد بتضحي بحاجات كتير علشان مصلحتهم
ايه..... إنتي أدري بمصلحتك... أنا هقفل علشان إنتي حرقتي دمي
.........................................
وتمر الأيام وعلاقه أسماء وجنات تتحسن واصبحو أصدقاء لكن أمام أحمد لا يحدثو بعضهم
عادت والدة أحمد إلي منزلها
فك احمد الجبس من قدمه وعاد إلى عمله... ويحاول بشتي الطرق أن يتودد إلي جنات حتي تسامحه....ولكن جنات مازالت لم تحدثه...وتخبره دائما أنها سوف تتطلق عندما تتعافي
.....وفي ظهر يوم جديد كان احمد بالعمل
اسماء بتعب..... لأ بقي كده كتير أنا تعبت المصالح مش بتخلص خالص
جنات بضحك وهي ترتب غرفتها..... إنتي لسه شوفتي حاجه