رواية الرغ@به قبل الحب احيانا كامله بقلم حنان حسن
الان.. ولكنني حاولت ان ابعد تلك الحادثة عن تفكيري ولا اركز معها
حتي جاء اليوم المشؤم الذي وجدت البوليس يقتحم بيتي ويفتشون فيه هنا وهناك.. حتي وجدوا ذلك المصاغ الذي كنت قد اشتريته من ضرتي هبة.. وايضا اخذوا بعض الاشياء من ضمنها كوتشي خاص بضرتي هبة وشنطة خاصة بيها ايضا..و لكن ما ادهشني وصدمني حقا..انهم وجدوا ايضا المصاغ الذي سرق من القت@يلة بشقتنا..وساعتها لقيت ضابط المباحث يتوجه نحوي قائلا
قال.. انا لما سالتك عن وجودك وقت ارتكاب الجريمة ادعيتي بانك كنتي في البيت بصحبة زوجك وزوجتة الاخري (هبة)وعندما سالناهم انكروا وجودك معهم في ذلك الوقت وقالوا انهم ميعرفوش انتي كنتي فين ساعتها.. ثم قال بنبرة حاسمة..
يا دكتورة..انتي مطلوب القبض عليكي بتهمة قتل وسرقة المجني عليها.. ودلوقتي اتفضلي معانا
في هذة اللحظة ومع كل تلك الادلة التي وجودها ضدي.. تاكدت بانني هالكة لا محالة وقد بات من الواضح باني سا اشنق ظلما قريبا..الا ان عدالة السماء قد تدخلت وحدث شيئا اغرب من الخيال….. يتبع
رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء السابع
بعد ما اتجمعت جميع الادلة ضدي وانكر كل من زوجي وضرتي وجودي معهم وقت وقوع الحادث ووجود المشغولات الذهبية التي سرقت من يد الق@تيلة وقت الحادث في بيتي..اصبح موقفي في القضية لا يبشر باي خير بل بات احتمال وصولي لحبل المشنقة مؤكد وليس شبة مؤكد..
.. ده بخلاف نظرة الجميع ليا كا مجرمة عتيدة الاجرام..وطبعا كان الجميع بيعاملني علي هذا الاساس.. حتي وانا مبتعدة عن الجميع ولا اكف عن البكاء فقد كانوا يكذبون دموعي تلك.. ويقولون لي.. بطلي تمثيل..لان الحركات دي مش هتخيل علي حد هنا
اما انا فا كنت اشكوا امري الي الله..الذي كان يعلم الحقيقة ويعلم بانني بريئة من ارتكاب تلك الجريمة البشعة..حيث كنت انظر الي السماء واقول..يارب لو كان الناس كلهم ظلموني..فا انا واثقة في عدلك ورحمتك..