رواية " وكانت البداية " الحلقة الثالثة بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية " وكانت البداية " الحلقة الثالثة بقلم إسراء ابراهيم
العريس بابتسامة: الحمد لله
فكمل وقال: طب مش هترفعي راسك تشوفيني دي رؤية شرعية يعني
فرفعت راسها وقالت بصد@مة: إيه دا؟ مش أنت اللي شوفتك في السوق من يومين؟
العريس باحراج: احم أنتِ شوفتيني بقى بجد وحفظتي شكلي يا نهار أبيض
ابتسمت دعاء على احراجه فقالت: اها ما أنا حسيت إن حد بيبص عليا ومركز، ولقيتك أنت، بس كنت مفكرة بتبص على حد ورايا ولا حاجة فماخدتش في بالي
العريس: اها، كنت عرفت إنك فركشتي وكدا، فكنت عايز أعرف شعورك بعدها إيه؟
دعاء: اها على كدا تعرفني، والخبر وصلك بسرعة
العريس: يا بنتي ما احنا بعدكم بشارعين، وأي حاجة بتحصل البلد كلها بتعرف في وقتها
دعاء: اها فعلا
العريس: أعرفك بقى على نفسي
اسمي هشام بشتغل مدرس فلسفة، وشقتي جاهزة تقريبا يعني، ناقص فيها حاجات بسيطة بس
عندي 26 سنة
دعاء: تمام اسمي دعاء زي ما عرفت
هشام: عارف اسمك وسنك وبتدرسي إيه، ادخلي على اللي بعده
بصتله بتفاجئ وقالت: إيه دا بجد؟ اوعى تقولي بقى البلد كلها عارفه دا كله
هشام: أكيد طبعا ما هو معروف الناس بتدخل في حياة غيرهم وبيبقى عارفين أصلا معاد صحيانهم ونومهم كمان، بس أنا أعرفك من أربع سنين لما كنتي في تالتة ثانوي، وقتها كنت لسه متخرج وبدأت أدي دروس في السنتر اللي بتاخدي فيه
وبعدها عرفت إنك قبلنا بشارع لما كنت مروح صدفة، وفضل الحال دا شهرين تلاتة، وأعجبت بيكي
قولت بقى لازم أكون نفسي عشان أجي أتقدملك، بس طبعا لما دخلتي تانية كلية اتخطبتي حقيقي وقتها أحبطت جدًا، لأن كان أول مرة أعجب بحد أو أتعلق بيه وأرسم أحلامي معاه