رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
= اه ي أحمد خليك
اتكلم الشيخ _ معايا ي يوسف
= معاك ي شيخ
_ عايز تسأل ع اى بقا، جه وقتك تسأل أنت
= انت لي قولت ان الإسلام هو الدين الصحيح، ولى ف ناس بتقول انه عيسي مسلم، ازاى مسلم وهو نزل بالمسيحيه
_ هقولك، مبدئيا كده كل الانبياء مسلمين، كلهم
ربنا سبحانه وتعالى ارسل الرسل بحاجتين ” العقيده والشريعه ”
العقيده واحده مش بتختلف، وهى ان تشهد ان لا اله الا الله وان الرسول المنزل ع قومه بالكتاب المعين ده هو رسول من عند الله
كده الشريعه هي ال بتختلف، يعني شريعه موسي غير شريعه عيسي غير شريعه محمد صلوات الله عليهم ولكن بيتفقوا ان لا اله الا الله وان الرسول ده من عند الله، تمام؟
= تمام
_ يعني مثلا قوم موسي هيقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان موسي رسول الله، قوم عيسي يقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان عيسي رسول الله، وهكذا لحد م بعث سيدنا محمد، وبما انه خاتم الانبياء والمرسلين، وبعث للجن والانس فبقت كلمه التوحيد اشهد وان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، ودي كلمه التوحيد ال ربنا يقبلها وميقبلش غيرها، توهت مني؟
_ يعني منهج، يعني احكام، اركان الايمان من ضمنها اننا نؤمن بالكتب السماويه، ولكن ال متمش تحريفها، ال البشر ملعبوش فيها، والانجيل دلوقتي متحرف وبقى الثالوث، فبالتالى هو مش صح، طب تعرف ان سيدنا عيسي لما ينزل مش هيحكم بشريعته ال انزل بيها، لا ده هيحكم بشريعتنا احنا، لان شريعته اتحرفت هيحكم بيها ازاى
وكده برضه متفقين ان الكتب ال انزلت ع الرسل اسمها شرائع مش اديان، لان زى م قولتلك ” إن الدين عند الله الاسلام ”
اتكلم احمد _ طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريبًا تعب
_ اكيد ان شاء الله ي شيخ
قومنا مشينا انا وأحمد، مشي بعربيته وانا مشيت وراه، وصلنا الكليه ونزلنا، محاولش يتكلم معايا، مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم، وهم، وهم اخرته عذاب
دخلت المكتب وهو دخل ورايا، فضل قاعد ساكت متكملش، وانا سرحان مش دراي بال حواليا
_ احم، يوسف
_ م تيجي نخرج شويه
= يلا
انا محتاج اخرج فعلًا، محتاج افكر هعمل اي
واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان، بس شكله مش وش تعليم، عدي ازاي من أمن الجامعه ده
قبل م اكل ف نفسي من الغيظ، لقيت ف حاجه غريبه، هي باين انها متعصبه وصاحبتها باين انها متوتره، والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا
اتكلمت وانا ببص لمريم
_ هو اي ال بيحصل هنا
ردت مريم بتوتر
= مفيش حاجه ي دكتور
اتكلم أحمد بعد م وصلنا
_ هو ف حاجه ولا اي يوسف
= لسه بحاول اعرف، ف اي ي انسه مريم
رد الواد ال كان واقف بسماجه
= م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن، واحد وخطيبته
رديت بصدم#مه بعد م استوعبت كلامه، سالتها
_ خطيبك؟!
اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا، وجهت كلامها للواد ال واقف
= م تسكت بقا حرام عليك، هتبقي ف الشارع وهنا كمان
سالتها بزعيق_ بقولك خطيبك؟
ردت صاحبتها = لا ي دكتور، ده واحد بيضايقها ف الشارع، بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ض@ربته، فشيت فيه غيظي كله، انا أصلا ع اخري من كل حاجه، يشيل هو بقا، والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي، وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
_ خلاص ي يوسف هتم@وته ف ايدك
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني، ببص ع مريم ملقتهاش
أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت
عدي يوم، اتنين، تلاته، اسبوع، والهانم مش بتيجي الجامعه
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب، ماشي ي مريم، ماشي
طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم، نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي، طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم، طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر، ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه، من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي، متعطش ليه جدا
ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك
_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم
ردت صاحبتها بتوتر = مجاتش ي دكتور
_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر، المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده
= ي دكتور…
_ سمعتي انا قولت اي؟
= حاضر ي دكتور