سكريبت جديد من سكريبتات " حواديت ياسين وسدرة " بعنوان " أظافرك يا آنسة " بقلم ندى الحداد
مش فاهمه صنارة أي دي يابوي اللي غمزت، هي في صنارة بتغمز، الله.
- صنارة أي يا أخت عيشة.
- اممم، يعني مش عارفه صنارة أي برضو، مش عليّ.
- والله مش فاهمه أى حاجه.
- رفعت حواجبها وقالت: يعني انتي عايزة تقنعيني إن بينك وبين الشيخ بتاعك مفيش حب كده ولا كده.
- شيخ مين الله يخربيتك.
- قامت من على الكرسي وهي خارجه: مين يعني، ياسين.
- بصيت جمبي عشان احدفها بحاجه، ولقيت أزازة الدوا قومت حدفاها جات فالباب، قدر الله وماشاء فعل.
- طلعت لسانها وهي بتفتح الباب وبتبص منه: مجاتش فيَّ.
- ضغطت على الفرشة اللي كنت نايمه عليها بإيديا: ماشي، ماشي إن ماوريتك يا عيشة، بس أقوم وأخف.
مسم قال حب بينا قال.
- انتي بخير.
- الحمدلله فنعمة، هو انا أي حصلي، اخر حاجه افتكرها هو النور اللي شوفته.
- اخد نفس عميق واتكلم: انا لحد دلوقتي فاكر اليوم ومش قادر أنساه، وانتي غرقانه فـ@ دمك، قدامي ومكنتش عارف اعملك أي، فضلت متنح ومص/دوم، شوفتي ليكي وانتي بالحاله دي وقفت قلبي، للحظة حسيت إن عمري انتهى لما فكرت إني خسرتك، كنت خايف ومر@عوب ومكدب فكرة عدم وجودك فـ حياتي، لحد ما قربت منك وغصب عني حض@نتك، أنا آسف، مقدرتش ما اخدكيش فحض@ني، بجد سامحيني، سامحيني عشان ربنا يسامحني.
- كان بيتكلم وهو بيعيط، هو بجد بيعيط، كنت هتكلم وقفني وكمل كلامه: والله ماكان قصدي أي حاجة وحشة أبدًا، كان حُبي ليكي بيني وبين ربنا، صدقيني حصلت بدون وعي مني.
- ياسين.
- كنت حاض@نك وبعيط زي الطفل اللي خاف يخسر أمه، دم@ك..دم@ك لسه موجود على هدومي، لسه خايف اخسرك زي اليوم اللي خوفت فيه وفكرت إني خسرتك، سدرة أنا..أنا بحبك، بحبك بجد، موافقه نتجوز يا سدرة.
سكتت لدقيقة وسبع ثواني، هو..هو اللي انا سمعاه ده بجد وحقيقة، ولا أنا لسه فال@غيبوبة ومافوقتش منها، اكيد ده تأثير الخب@طة اللي اخدتها على راسي، اكيد.
- موافقه يا سدرة.
ده طلع بجد، يعني ياسين بيحبني بجد.