سكريبت " غريب لكن رحيم " بقلم سلمى بسيوني
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
سكريبت " غريب لكن رحيم " بقلم سلمى بسيوني
انزلي بسرعة معايا كلب بيم@وت.
سمعت الكلمتين دول في تليفوني الي رن الفجر وحقيقي قعدت أربع ثواني عما أستوعبت كلامه
لبست أي هدوم قدامي ونزلت جري
فتحت العيادة ودخلته، كان شاب طويل دا كل الي خدت بالي منه وأنا مسحولة مع الكلب، كلب ضئيل، كان متبهدل، مش عارفة أزاي ممكن حد يوصل روح للمنظر دا.
علقتله محلول لأن كان عنده جفاف ونضفت عيونه، قد أي كان مسكين !!
بعد ما خلصت لاحظت أنه كان متابعني وكان باين في عيونه الخوف والقلق على الكلب وللحظة جه في بالي، معقول يكون صاحبه.
مستنتش وقلت بحده مقدرتش أسيطر عليها:
_الكلب دا كلبك؟
استغرب نبرتي وقال بهدوء:
_لا، لقيت العيال مبهدلينه في الشارع، مقدرتش اسيبه.
ابتسمت، لسه في قلوب رحيمة حتى على الحيوانات
قلت بعد ما هديت شوية:
_شكرًا أنك لحقته.
رد ببسمة هادية،
كان لسه شوية على المحلول ما يخلص فقررت أعمل مج قهوة يفوقني، بصيتله بهدوء كان باين عليه التوتر لسه.
_أعملك قهوة معايا؟
تليفونه كان بيرن وكل شوية يكنسل وكان بيتأفف بخنقة
سؤالي وصله في نص كل دا فأبتسم مجبور رغم الي فيه وقال بمجاملة:
_ لا شُكرًا.