الخميس 28 نوفمبر 2024

سكريبت " بقلم ريم خالد "

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

" مستنتش رده وأنا بقفل التلفون وببص لعُمر ببرود.."

_ معندكش حاجه أسمها خصوصيه خالص كدا..!

" شاور بعينيه علي اللي التلفون وهو بيقولي.."

_ كان عايز أي..؟

رديت بلامبالاه_ كان بيطمن عليا عشان مشيت فجأه..

" عض علي شفايفه وهو بيبصلي بغيظ وقالي.."

_ وهو يطمن عليكي ليه بروح والدته..؟

" ضحكت ضحكه خفيفه وأنا بقوله ببساطه.."

_ زميتله في التيم وطبيعي يطمن عليا..

" أتنهد بغضب وهو بيقولي.."

_وهو التيم مفيهوش بنات يطمنوا عليكي..! بلاش هو يعمل شغل البنات دا عشان عيب بيسموه حاجه تانيه..

" بصيتله بغضب وكنت لسه، هتكلم وقفني بأيده وهو بيقولي.."

_ كفايه كلام عشان مفقدش أعصابي عليكي بجد..

" سابني وخرجت وأنا ضحكت بأنتصار وبصيت من البلكونه لقيت مي واقفه تحت وكانت بتبصلي بنظرات مُبهمه وفيها شك، أبتسمتلها بتوتر ودخلت لقيت جدو قاعد بيبصلي بخبث وقالي.."

_ لا جامده الحركه دي..

" رميت نفسي علي الكنبه جنبه وأنا بقوله.."

_ حركه أي ولا في دماغي أصلًا..

رد بمهاوده _ ايوه طبعًا انا متأكد..

"ضحكت وأنا برمي رأسي كتفه وهو بيطبطب عليا.."

_ هو أحنا كدا بنظلم مي يا عبدو..

" أتنهد جدو بعمق وهو بيقولي.."

_ هو اللي بيظلمها أنتي ملكيش ذنب، ربنا يهديه قبل ما الدنيا تبوظ من حواليه سواء أنتي تضيعي أو هي تتظلم..

" طلعت تيته من المطبخ وهي بتقولي بخبث.."

_ هو مصطفي فعلًا عايز يتقدم..؟

ضحكت وأنا بقولها_ لحد دلوقتي لأ بس هنشوف المسقبل مخبي أي..

ردت عليا وهي بتغمزلي_ جيالك من المستقبل وبقولك مخبي عُمر..

" ضحكنا أنا وجدو وأحنا بنبصلها وأتكلم جدو بغمزه مشابهه ليها.."

_ طب بدل ما أنتي عماله تشوفي مستقبل الناس بصي لمستقبلنا..!

ضحكت وهي بتقوله_ وماله مستقبلنا بقا..!

رد بحُب_ عايز أطلب أيدك من الحاج تاني حاسس مره واحده مش كفايه..

" ضحكت وهي بتضرب كف علي كف وقالتله وهي داخله علي المطبخ.."

_ العنوان ميتوهش يا عبدو..

" كُنت ببصلهم الأتنين بحُب وببتسم تلقائي عليهم لحد ما أختفي جدو من قدامي وهو داخل المطبخ وراها.."

" بعد أققل من شهر وانا مستمره في تجاهل عُمر اللي معصبه ومش بيبطل خناق معايا، وفي مشروع التخرج اللي مع زمايلي ومصطفي اللي بدأ يلمحلي بحبه فعلًا وأنا مش مدياله أي أهتمام، كُنا قاعدين أنا وجدو وتيته في البلكونه هما علي كنبه وأنا علي كنبه وحاطه الهاند فري في وداني ومغمضه عيني، حسيت بعُمر وهو بيقعد جنبي وبيشد السماعه من ودني وغمض عينه، كنت ببصله بأستغراب من شكله اللي أنطفي وعينيه اللي مبقاش في لمعتها المميزه، أتنهدت ورجعت لوضعي من تاني، لحد ما أتكلم فجاه بتعب."

_ أنا مش عارف أنا رايح فين ولا بعمل أي..!

" أنتبهناله أحنا التلاته بأستغراب، أتنهد بضيق وهو بيحط دماغه بين كفوفه وبيقولنا.."

_ أنا مش مرتاح ومش عارف المفروض أعمل أي..!

" بصلي شويه وأنا ببصله بحزن، قرب جدو قعد جنبه وهو بيقوله بحزن.."

_ أنت بتقول الكلام دا دلوقتي ليه وعايز أي يا عُمر..!

" أتنهد عُمر بضيق وهو بيرد عليه.."

_ قلبي مشغول بغيرها معأن أنا اللي أختارتها، قالتلي انهارده أنها بتشوفها في عينيا بعد ما غلطت في أسمها للمره اللي بعد المليون، أنا جرحت واحده من غير ما أقصد..

" قالها وهو بيحط دماغه بين أيديه، طبطب جدو عليه وهو بيقوله.."

_ وعايز أي يا عُمر..!

رد بتعب_ عايز أبعد وأهرب بس مش قادر القرار في أيدي بس صعب وأنا اللي حطيت نفسي في الموقف دا..

" رفع جدو وش عُمر ليه وهو بيقوله بمعاتبه.."

_ عرفت يا عُمر أنك متنفعش من غيرها، عرفت أن قلبك مش رايد غير وجودها..!

"كنت مستمعه لكلامهم بكل هدوء ومش بتكلم، أتنهد عُمر وهو بيبصلي وركز في عيني وهو بيرد عليه.."

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات