سكريبت " بقلم ريم خالد "
" رفعت أكتافها بعدم معرفه وهي بتمشي، وقفت وأنا بقولهم.."
_ هروح أشوف الدكتور وأجيلكم..
_ أجي معاكي..!
" كان صوت مصطفي اللي ظهر فجاه، بصيتله شويه وبعدين قولتله.."
_ لا شكرًا مش مستاهله..
" بعدها أتحركت من مكاني ووصلت للمكتب خبطت أول ما دخلت لمحت عُمر قاعد علي الكرسي اللي قدام المكتب ببرود بما أنه معيد في الكلية، أخدت نفسي بهدوء.."
_ حضرتك طلبتني يا دكتور..؟
رد بهدوء وأبتسامته _ أيوه ي ريم دكتور عُمر بيقول أنك مش مرتاحه في تيم التخرج بتاعك، أي تيم تحبي تكوني فيه عشان أكتب أسمك معاهم..؟
" بصيت علي عُمر بغيظ كان بيبصلي بتحذير تجاهلته وأنا بقوله.."
_ لا يا دكتور متشكره أنا مرتاحه في التيم اللي أنا موجوده فيه ومش حابه أغيره..
" قولت جملتي وبصيت في الأرض عشان مبصش لعُمر وأرجع في رأي من الخوف، لحد ما الدكتور أتكلم بأستغراب.."
_ متأكده..؟
" هزيت رأسي وأنا بقوله بهدوء.."
_ هو أنا فعلًا أنا كنت أشتكيت للدكتور وطلبت أنه ينقلني من التيم بس بعد كدا لما شوفت أفكارهم وحماسهم للمشروع حبيت أستمر ونسيت أبلغ الدكتور..
" هز رأسه بأقتناع وهو بيقولي.."
_ تمام يا ريم أتفضلي..
" هزيت رأسي وأنا بطلع من المكان بسرعه، وقبل ما اوصل للسلم لقيت أيده بتشدني جامد صرخت بخضه وأنا ببصله مهتمش وهو بينزلني معاه في الأسانسير وأنا واقفه جنبه بخوف، لحد ما ركبنا العربيه وهو مش بيتكلم بس ملامحه كانت مرعبه وعينيه العسلي بقت تشبه السواد من الغضب، أول ما وصلنا قدام البيت فتحت الباب وجريت علي شقة جدو وأنا بخبط جامد، فتح جدو بفزع وهو بيقولي.."
_ في أي..!
رديت بخوف _ عُمر جاي ورايا خبوني..
" كان لسه جدو هيقفل الباب بسرعه وقفه عُمر بأيده وهو بيدخل وبيبص لجدو بغضب، أبتسم جدو بخوف وهو بيشاور عليا.."
_ هي اللي قالتلي..
" لفلي وهو بيبصلي بكل غضب وأنا مستخبيه ورا تيته، قرب خطوه خطوه مني لحد ما بقا مفيش مسافة غير تيته.."
_ بتعانديني ي ريم بتعانديني أنتي أتهبلتي..!
_ أنا متهبلتش ولا بعاند، أنت اللي عايز رأيك يمشي وأنا مش موافقة مش كل حاجه لازم تمشي علي مزاجك..
رد بحده_ أنا عمري ما مشيت رأي عليكي بالغصب كُنا دائمًا بتناقش ونوصل لحل بس المره دي أنتي عماله بتعاندي لسبب مجهول بالنسبالي، لا يكون عاجبك مصطفي فعلًا..؟
" أتصدمت من كلمته وكنت لسه هرد، وقفني صوت جدو اللي شده خلاه يبصله وهو بيقوله بحده.."
_ شوف اللي بيطلع من بوقك يا عُمر عشان متندمش عليه، ريم مش كدا وأنت عارف أنها مش كدا يبقي نراعي شويه الكلام ونحترم نفسنا عيب..
" أتنهد عُمر بضيق وهو بيمشي أيده علي شعره، وأنا كنت ببصله والدموع بتلمع في عيني، رد بعصبية.."
_ أنا مكنش قصدي اللي وصل بس الهانم أحرجتني قدام الدكتور انهارده بعد ما طلبت منه نقلها جات هي بكل برود تقول لأ أنا مرتاحه في التيم دا، أديني عقلك بقا.!
" طلعت من ورا تيته وأنا بنغزه في كتفه وبقوله بغضب"
_ لأني فعلا مرتاحه مش عشان عناد ولا زفت أنا لو عايزه أنقل هنقل أخرج أنت منها..!
" مسك صوباعي اللي بينغزه وهو بيقولي.."