رواية " ميرا " كاملة بقلم سولييه نصار
-هل تمزح معي ؟!
قالتها ميرا بتوتر وهي تري عينيه تلمع لها...اخفضت وجهها بخجل لينظر إليها بحب خالص...حب حقيقي ويقول:
-لا امزح...أنا بالفعل غارق بحبك...كيف حدث هذا؟!صدقيني عندما اعلم كيف حدث سأخبرك ولكني بالفعل وجدت نفسي مؤخرا لا افكر الا بك...احببت عملي أكثر لاني اراكِ...وانا لست مراهق لأجادل مشاعري...أنا رجل ناضج واعرف أن مشاعري القوية تلك يجب أن تتوج بالزواج لهذا اتيت اطلبك في الحلال فهل تقبلين بي؟!!
بعد اسبوع...
صر*خت والدة رحيم ومروة بفز*ع بينما رحيم يحط*م المنزل....كان يحط*م اي شئ يراه أمامه بينما يصرخ ويقول:
-اي زواج هذا؟!كيف تجرؤ وتنظر لرجل غيري ؟!ميرا ملكي أنا...ملكي فقط !!!
عندما أخبره والده بأن ميرا سوف تتزوج لانه علي اتصال بها من باب العشرة...شعر رحيم أنه يح*ترق من الداخل وكأن أحدهم يسلبه قلبه ولكنه لن يسمح بهذا...ميرا ستكون له...فقط له !
-انا سوف اذهب هناك واجر*ها من شعرها واتزوجها ولنري من سوف يمنع هذا !!
كاد أن يذهب رحيم بغضب الا أن والده امسكه بع*نف ثم صف*عه بأقوي ما لديه...اتسعت عيني رحيم...والده لم يض*ربه يوما!!
رفع والده رأسه وقال:
-تلك الص*فعة تأخرت كثيرا...لقد تركتك تتصرف علي راحتك...كانت لديك حياة رائعة...امرأة تعشقك وتتمني الرضا لك ولكن بغبا*ءك اضعتها واتبعت نز*واتك والان تريدها أن تعود...هل تظن بنات الناس لعبة؟!
-احبها
قالها بقه*ر..
-لو كنت تحبها لذهبت إليها وطلبت الغفران...لو تحبها لحاولت إعادتها...
-ظننت...
صمت رحيم وهو يشعر أنه ضائع ثم أكمل:
-ظننت أنها ستعود بنفسها...ففرصها في الزواج منعدمة لذلك ستعود الي
ضحك والده بمرارة وقال:
-اذن الحمدلله انها تحررت من رجل لديه تفكيرك المتخ*لف...